“مرقة حزينة” كتابي السابع. تعكس القصة جانبا من حياتي. الحزن أهم مكوناتها. أحزن أكثر لمن لا يملكون أدنى حاجاتهم. بينما البعض يشكو قلة مال جيبه الذي لا يفوق 300 يورو في اليوم، عشت على أقل من 2 يورو في اليوم مدة سبع سنوات شبابي. حالات الانتحار ازدادت في مجتمعنا بسبب ميله للانفراد. حينما يضيع جلنا المال في القمار والتدخين والكحول والمخدرات… يعاني الفقراء بصمت على الهامش. إن المرقة الحزينة هي أكلة أكثر الناس الذين ينزفون ليرووا غليل الأغنياء من الثروات